الحقوق
العامة للطفل في الإسلام
1- الحق في طفولة طبيعية
يعتبر
الحق في طفولة طبيعية من أولويات الحقوق التي يجب الاعتراف بها وحمايتها. فمن حق
أي طفل أن ينشأ في أسرة مستقرة توفر له كل الرعاية والحنان لوقايته من كل المخاطر
المتصورة ماديا ومعنويا، والإسلام بفضل بنائه الاجتماعي المتماسك يندر أن تتفشى
فيه ظواهر التشرد والجنوح والانحراف والإجرام إلا عندما يقع الإهمال ويبتعد
المسلمون عن دينهم.
2- الحقوق الاعتبارية
1-
الحق في الحياة : منذ مراحله الأولى لذلك يعتبر الإسلام الإجهاض لغير
ضرورة جريمة واعتداء على حق الطفل في الحياة.
2-
الحق في الهوية الاجتماعية :
والذي يشمل حقه في الانتساب لأسرته وقرابته ومجتمعه.
3-
الحق في المساواة :
على المستويين الاجتماعي والقانوني كالكبار تماما.
4- الحق في الحصانة : من التعرض للعقاب في حال انتهاك قانون
أو ارتكاب جريمة ويتحمل وليه عنه.لأن الإسلام يعتبر الطفل غير مسؤول عن ذلك لعدم
إدراكه.
3- الحقوق المالية
-
أكد الإسلام على ذلك في نصوص كثيرة لكونها الأكثر عرضة للتحايل والضياع ، والتي
تشمل:
1-
حق التملك : حتى قبل أن يتشكل في رحم أمه،لذلك تجوز الوصية له أو الوقف أو
الهبة...
2-
حق الانتفاع بممتلكاته : وينفق
عليه منها وجوبا.
3-
حق حماية ممتلكاته : على
من يقوم عليها ويعتبرها أمانة عنده يسلمها لمالكها عندما يكبر.
4-
حق استثمار وتنمية أمواله : بالطرق المشروعة، ويجوز للوالي الأكل منها بالمعروف عند
الفقر، والاستعفاف أولى.
5-
حق التصرف في ماله عند بلوغه ورشده: بعد اختباره من طرف واليه على المال فإن آنس منه رشدا سلم
له ممتلكاته.
III – حقوق الطفل على الأسرة
-
من أهم حقوق الطفل على أسرته ما يلي :
1-
حق النسب : والذي حفظه الله بتحريمه للزنى وتشريعه للزواج.قال تعالى«وَهُوَ الَّذِي
خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ
قَدِيرًا»
الفرقان 54
2-
حق النفقة بالمعروف: على
الأب أولا، فإن لم يوجد فعلى الأقربين،وإلا فعلى المجتمع والدولة القيام بذلك.
3-
حق الحضانة : على
الأبوين معا،وفي حال الطلاق تسند للأم ثم الأب ثم أم الأم ثم للأقارب الأكثر أهلية
، أما اليتيم فكفالته تجب على المسلمين
4-
حق اللعب : باعتباره
أول مدرسة يتعلم فيها الطفل التفكير والتعبير والاستمتاع بكل ما يسترعي حبه
واهتمامه.
5-
حق التربية والتعليم : قال
رسول الله e «حق
الولد على والده أن يعلمه الكتابة وأن يحسن اسمه».
6-
حق الدين :
فعن أبي هريرة t عن
النبي e أنه
قال:« ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ».
ولنا في كل ما سبق الأسوة الحسنة رسول الله e .