المجاهد أحمد اسبو الحزمري
المشهور ب:القايد احريرو
المشهور ب:القايد احريرو
عندما إستولى الإسبان على مدينة العرائش و القصر الكبير سنة 1911
وتطوان
سنة 1913، لم يبقى لسكان قبائل
الناحية الغربية من هذه المنطقة أمل في حكومة المخزن و لا في السلطان، فاعتمدو على الله في جهادهم و أخدوا على أنفسهم
أن يدافعوا عن بلادهم دفاع الابطال. فانشئت رباطات جهادية في المنطقة، كان لها
الاثر الكبير على نفسية المدافين عن البلاد. و سادت فكرة أن الرضى
بالاسباني كفر. و تيقن المجاهدون أن الحل يكمن في الدفاع عن حوزة
الوطن، فبرز رجال أكفاء بصموا التاريخ من خلال مقاومتهم للمحتل. و مثل كل
القبائل، برز القائد أحمد أسبوا الملقب ب(احريروا) كقائد نضالي جمع تحته نخبة من
خيرة رجال قبيلة بني حزمر لمقاومة الإسبان.
ولد احمد بن محمد اسبو بمدشر دار غازي بقبيلة بني حزمر حوالي 1898
، تاثر بسياسة رباط دار
بن قريش والذي يكمن في محاربة العدو الغاصب . بدأ أعماله العسكرية ضد الإسبان في الجبال المتاخمة لتطوان، و كان
لحركته و قع ملموس على القوات الاسبانية في تطوان، و بدأ يضيق الخناق
عليها، و قد تعرض الإسباني فيكيراس لهذه المرحلة النضالية على أنها فتنة
ولصوصية. و قد جاء أن حركته اختطفت سنة 1920
ضابطا
من القناصة ينتمي الى حامية ازردوي حملوه الى الحصن، وهذه الضربة اكسبت هذه
الجماعة سمعة بين الاهالي. و في سنة 1921
و
في إحدى عرصات ضاحية تطوان، إستطاع احريرو رفقة المجاهدين الجبليين من إختطاف السيد علي
السلاوي،المدير العام للإحباس و بنت الحاج أحمد الطريس باشا تطوان زوجة حفيد علي السلاوي فأخدوهم في ظلام الليل .لقد كانت هذه الاعمال بمثابتة
مراوغة العدو و بمثابة اتباث الذات وارسال رسالة الى المحتل ان الجبليين لم و لن يرضوا بهذا الاحتلال، و قد كانت
لعملياته نتائج حسنة.
استطاع المجاهدون حصار تطوان من ناحية الجبال المطلة على المدينة، و تفيدنا روايات شفوية من مصادرموثوقة، أن هؤلاء المجاهدين نصبوا مدفعا فوق جبل غرغيز المشرف على تطوان، و بالضبط في مدشر دار اخنوس الحزمري و بدأ هذا المدفع بقصف المدينة. بعد ذالك وصل رسول من تطوان يخبر المجاهدين أن مدفعهم لا يصيب الهدف جيدا و أخبرهم ان عليهم ان يقربوه قليلا من المدينة حتى يستطيع المدفع التصويب الى الهدف ، و هذا ما تم فعلا و في هذه الاثناء يخبرنا الراوي ان مضادات المدافع بدات تقصف مكان المدفع حتى اشعلو في النيران و انتهى أمره.
استطاع المجاهدون حصار تطوان من ناحية الجبال المطلة على المدينة، و تفيدنا روايات شفوية من مصادرموثوقة، أن هؤلاء المجاهدين نصبوا مدفعا فوق جبل غرغيز المشرف على تطوان، و بالضبط في مدشر دار اخنوس الحزمري و بدأ هذا المدفع بقصف المدينة. بعد ذالك وصل رسول من تطوان يخبر المجاهدين أن مدفعهم لا يصيب الهدف جيدا و أخبرهم ان عليهم ان يقربوه قليلا من المدينة حتى يستطيع المدفع التصويب الى الهدف ، و هذا ما تم فعلا و في هذه الاثناء يخبرنا الراوي ان مضادات المدافع بدات تقصف مكان المدفع حتى اشعلو في النيران و انتهى أمره.