الحمل والطفل


تعريف
النفايات هي مجمل مخلفات الأنشطة الإنسانية المنزلية والزراعية والصناعية والإنتاجية، أي كل المنقولات المتروكة أو المتخلى عنها في مكان ما ، والتي ترْكُها يهدد ويسيء إلى الصحة و السلامة  العامة.
مخاطرها
Résultat de recherche d'images pour "‫النفايات‬‎"المخاطر الصحية:
التهاب الجلد (dermatitis).
التعرض لبكتيريا الكزاز (Clostridium tetani).
الهباء الحيوي (Bioaerosol)، وهي كائنات دقيقة تتحرك في الهواء، وترتبط عادة مع النفايات التي تخزن في بيئة رطبة ودافئة، إذ تتكاثر هذه الكائنات الدقيقة بشكل كبير. وقد يؤدي استنشاقها بكميات كبيرة لفترة زمنية طويلة لإحداث حساسية.
التعرض للجراثيم من البراز، مثل بكتيريا "إي كولاي" و"السالمونيلا"، وفيروسات قد تؤدي لالتهاب الأمعاء. وأيضا التعرض لفيروس التهاب الكبد "إيه" الذي ينتقل عبر تناول طعام ملوث ببراز شخص مصاب.
الطفيليات التي ترتبط مع فضلات الحيوانات، مثل (toxoplasma) الذي يوجد في براز القطط بشكل خاص، ويؤدي للإصابة بداء المقوسات، والذي إذا أصيبت به الحامل فإنه قد ينتقل للجنين ويؤدي لمضاعفات خطيرة.
الجراثيم من بؤر الحيوانات مثل القوارض، مثل "داء البريميات" (Leptospirosis)، وهي عدوى ترتبط ببول الجرذان، وقد تقود إلى اليرقان والتهاب السحايا وحدوث تلف في الكلى.
المخاطر البيئية:
تشويه المنظر.
الرائحة الكريهة.
التأثير على النظام الحيوي في المنطقة التي تتجمع فيها النفايات، وذلك عبر استجلاب القوارض والحشرات.
تشمل الغازات المنبعثة من مكبات النفايات بشكل رئيسي غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون، وهذه الغازات من غازات الدفيئة التي يلعب ارتفاعها دورا في الانحباس الحراري ورفع درجة حرارة الكوكب على المدى البعيد.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإنه يمكن أن تتسبّب مدافن النفايات في تلويث مياه الشرب إذا لم تُبن بالطرق المناسبة.
أنواع النفايات:
تنقسم النفايات إلى عدة أنواع من حيث خط)ورتها أو نوعيتها، ومنها:
النفايات الحميدة: هي مجموع المواد التي لا يشكل وجودها مشكلات بيئية خطيرة، ويسهل التخلص منها بطريقة آمنة بيئيًا.
النفايات الخطرة: هي النفايات التي تشتمل مكوناتها على مركبات معدنية أو إشعاعية تؤدي إلى مشاكل بيئية خطيرة. وتتولد هذه النفايات الخطرة من المواد والمخلفات الصناعية والكيماوية، والمخلفات الزراعية (المواد الكيماوية التي تستخدم كمقويات في الزراعة).
النفايات الصلبة: هي النفايات المكونة من مواد معدنية أو زجاجية... تنتج عن النفايات المنزلية والصناعية والزراعية...  وهي بحاجة إلى مئات السنين للتحلل، ويشكل تواجدها خطرًا بيئيًا.
النفايات السائلة: هي مواد سائلة تتكون من خلال استخدام المياه في العمليات الصناعية والزراعية المختلفة. ومنها: الزيوت، ومياه الصرف الصحي. وهي تُلقى في المصبّات المائية في الأنهار أو البحار.
النفايات السائلة: هي عبارة عن الغازات أو الأبخرة الناتجة عن حلقات التصنيع، والتي تتصاعد في الهواء من خلال المداخن الخاصة بالمصانع. ومن تلك الغازات : أول أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكبريت، الأكسيدات النيتروجينية، والجسيمات الصلبة العالقة في الهواء كالأتربة وبعض ذرات المعادن المختلفة.
II- التخلص من النفايات :
·      عمليات الطمر
وهي من أقدم الطرق المتبعة في معالجة النفايات وتعتبر هي الأكثر شيوعاً في العالم وخصوصاً الدول النامية. وتقوم هذه الطريقة على تجهيز مساحة واسعة من الأرض وتبطينها بمواد عازلة حيث يتم دفن النفايات في خلايا ترابية بحيث يتم إغلاق هذه الخلية عند امتلائها. وتكمن الخطورة في تطبيق هذه الطريقة من وصول العصارة الناتجة من تراكم النفايات الى المياه الجوفية في حال عدم وجود مواد عازلة أو لم تكن المواد العازلة تعمل بشكل فعال وبالتالي تلويث المياه الجوفية، حيث تحتوي هذه العصارة على مواد عضوية وغير عضوية ومواد سامة ومعادن ثقيلة. ومن المخاطر المصاحبة لتراكم هذه النفايات أيضاًً الغازات المتولدة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون غاز الميثان وغاز كبريتيد الهيدروجين والناتجة عن عملية التحلل اللاهوائي لهذ النفايات.
·      إعادة الاستعمال
ويقصد به استخدام المنتج سواء لنفس الغرض أو لأغراض أخرى دون الحاجة الى عملية إعادة تصنيع. وتعتبر هذه الطريقة أفضل من إعادة التصنيع كونها تستخدم نفس المادة دون المرور في مرحلة التصنيع مرة أخرى والتي تحتاج الى صرف طاقة إضافية.
·      إعادة التدوير
حيث تتضمن معالجة وإعادة التصنيع لنفايات تم التخلص منها وذلك بإعادتها الى دورتها الحياتية بجعلها مادة صالحة للإستعمال لنفس الغرض أو في أغراض أخرى. وهذه الطريقة مفيدة بيئياً لعدة أسباب منها تقليل حجم النفايات المتولدة وبالتلي توفير مساحة الأرض المستغلة كمكب للنفايات وأيضاً مفيدة لأنها تعمل على توفير المصادر الطبيعبة الأصلية وبالتالي ديمومة هذه المصادر والتقليل من حجم التدهور البيئي.
·      الحرق
حيث يتم حرق النفايات للحصول على الطاقة، ولهذه الطريقة مخاطر بيئية كثيرة منها اتبعاث العديد من الغازات الضارة من المداخن، وبالرغم من تقليل حجم النفايات باستخدام هذه الطريقة إلا أن الرماد الناتج من عملية الحق قد يحتوي على مواد سامة مثل الديوكسين والرصاص.
وتعاني الكثير من الدول النامية صعوبات كثيرة في تطبيق سياسات فعالة في إدارة النفايات الصلبة لعدة أسباب منها تقنية واقتصادية وتشريعية وثقافة اجتماعية.

 
Top