– رعاية الطفل
ما هو
الطفل؟؟ ( مفهوم الطفولة ومراحلها
جاء في وثيقة حقوق الطفل المادة الأولى ((أن الطفل هو كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه.))
وهذا المفهوم يجعل كل من هو دون الثامنة من عمره طفلا تلزمه رعاية الأبوين والأسرة والمجتمع والهيئات التربوية والتعلمية . وهذا ما يجعل من مسؤولية الأولياء تقع على كل ما يلحق بالطفل من متابعات طبية وقانونية وتربوية تعليمية...
وبالإضافة إلى هذا المفهوم يمكن القول أيضا أن الطفل كائن حي أعطاه الله الكثير من الإختلاف عن الكبير وخاصة ما تعلق بالسلوك فرفع عنه الحساب والعقاب وفي ذلك يقول الرسول صلعلم:"رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتّى يستيقظ ، وعن الصغير حتّى يكبر ، وعن المبتلى حتّى يعقل "
نمو الطفل: ينموا الطفل بسرعة كبيرة نموا جسديا وعقليا ويمكن أن نوجزه في ما يلي:
أ_ مرحلة الرضاعة: تمتد مرحلة الرضاعة بين الولادة ونهاية السنة أو السنتين تقريباً وتتميز بكونها فترة نمو مرن يشمل جوانب الفرد كلها . ففي نهاية الشهر الثاني عشر يزداد وزن الطفل بمقدار ثلاثة أضعاف وزنه عند الولادة كما يزداد طوله بمقدار ثلث طوله عند الولادة وتتباطأ نسبة النمو تدريجياً بعد نهاية السنة الأولى ويبلغ الطفل في نهاية سنته الثانية ربع وزن الراشد ما بين (14 إلى 20 كلغ)ونصف طوله تقريباً ما بين( 50 إلى 60 سنتميتر)
ب_ مرحلة ما قبل المدرسة: وهي مرحلة تمتد من بداية العام الثالث إلى نهاية السنة الخامسة تقريبا.. وهي مرحلة ينو فيها الطفل نموا ظاهرا بارزا حيث يزداد طول الطفل بمعدل7 سم في السنة وذلك بين السنتين الثانية والخامسة في
العام. وبالمقابل تتباطؤ زيادة الوزن أو تتوقف لفترة عندما يكون الطفل الكثير الحركة ثقيل
الجسم الأمر الذي
قد يجعله يغدو طويلاً نحيلاً دون أن يكتسب أي وزن خلال جانب من فترة ما قبل
المدرسة.
ج_ مرحلة الطفولة المتوسطة: وتمتد الطفولة المتوسطة بين السنتين الخامسة أو السادسة وبين الحادية عشرة أو الثانية عشرة ، كما يقول علماء النفس. وفي هذه المرحلة ينموا الطفل نموه الجسدي بشكل طبيعي ولكنه قد يتأثر بالمحيط المادي للأسرة. ولكن النمو الطبيعي يكون بزيادة 8 سمنتمر في الطول و2.5
كغ في الوزن كل سنة من سنوات هذه المرحلة.
وتزداد مهارات الطفل في هذه المرحلة وتصبح ملاحظة وتكون أكثر هذه المهارات حركية فيتعلم الطفل القفز واللعب بالكرة
أما الحديث عن النمو العقلي فيسوقنا إلى القول بأن الطفل في هذه المرحلة يكتسب بعض المهارات والمعارف التي تفيد في التكيف الاجتماعي.فيستطيع الأطفال تعلم القراءة والكتابة التي تمكنه من تحصيل العلوم والمفاهيم واللغة.
وتتحسن قدرة الأطفال شيئا فشيئا على تنظيم المعلومات الإدراكية بصورة منطقية مع نضجهم فيستطيع كبار الأطفال فرز
د_ مرحلة الطفولة المراهقة: وهي مرحلة تكون بين سنوات (14-18)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية. وتوجد مراهقة أخرى ولكنها مراهقة ما بعد الطفولة وهي ليست موضوع بحثنا.
وتعتبر هذه المرحلة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)
وهناك حسب الدراسات النفسية عدة أشكال من المراهقات نذكر منها:
1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2- مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.
والخلاصة أن هذه المرحلة يجب الاهتمام بها على كل الأصعدة ذلك أنها وحدها تخبر عن ماذا يمكن أن يكون من أمر رجل المستقبل فكلما ك ان الاهتمام بها موجها ومبنيا على أساس سليم صحيح كلما كانت نتائج صناعة الفرد الناجح المفيد كبيرة وناجحة.
جاء في وثيقة حقوق الطفل المادة الأولى ((أن الطفل هو كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه.))
وهذا المفهوم يجعل كل من هو دون الثامنة من عمره طفلا تلزمه رعاية الأبوين والأسرة والمجتمع والهيئات التربوية والتعلمية . وهذا ما يجعل من مسؤولية الأولياء تقع على كل ما يلحق بالطفل من متابعات طبية وقانونية وتربوية تعليمية...
وبالإضافة إلى هذا المفهوم يمكن القول أيضا أن الطفل كائن حي أعطاه الله الكثير من الإختلاف عن الكبير وخاصة ما تعلق بالسلوك فرفع عنه الحساب والعقاب وفي ذلك يقول الرسول صلعلم:"رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتّى يستيقظ ، وعن الصغير حتّى يكبر ، وعن المبتلى حتّى يعقل "
نمو الطفل: ينموا الطفل بسرعة كبيرة نموا جسديا وعقليا ويمكن أن نوجزه في ما يلي:
أ_ مرحلة الرضاعة: تمتد مرحلة الرضاعة بين الولادة ونهاية السنة أو السنتين تقريباً وتتميز بكونها فترة نمو مرن يشمل جوانب الفرد كلها . ففي نهاية الشهر الثاني عشر يزداد وزن الطفل بمقدار ثلاثة أضعاف وزنه عند الولادة كما يزداد طوله بمقدار ثلث طوله عند الولادة وتتباطأ نسبة النمو تدريجياً بعد نهاية السنة الأولى ويبلغ الطفل في نهاية سنته الثانية ربع وزن الراشد ما بين (14 إلى 20 كلغ)ونصف طوله تقريباً ما بين( 50 إلى 60 سنتميتر)
ب_ مرحلة ما قبل المدرسة: وهي مرحلة تمتد من بداية العام الثالث إلى نهاية السنة الخامسة تقريبا.. وهي مرحلة ينو فيها الطفل نموا ظاهرا بارزا حيث يزداد طول الطفل بمعدل
ج_ مرحلة الطفولة المتوسطة: وتمتد الطفولة المتوسطة بين السنتين الخامسة أو السادسة وبين الحادية عشرة أو الثانية عشرة ، كما يقول علماء النفس. وفي هذه المرحلة ينموا الطفل نموه الجسدي بشكل طبيعي ولكنه قد يتأثر بالمحيط المادي للأسرة. ولكن النمو الطبيعي يكون بزيادة 8 سمنتمر في الطول و
وتزداد مهارات الطفل في هذه المرحلة وتصبح ملاحظة وتكون أكثر هذه المهارات حركية فيتعلم الطفل القفز واللعب بالكرة
أما الحديث عن النمو العقلي فيسوقنا إلى القول بأن الطفل في هذه المرحلة يكتسب بعض المهارات والمعارف التي تفيد في التكيف الاجتماعي.فيستطيع الأطفال تعلم القراءة والكتابة التي تمكنه من تحصيل العلوم والمفاهيم واللغة.
وتتحسن قدرة الأطفال شيئا فشيئا على تنظيم المعلومات الإدراكية بصورة منطقية مع نضجهم فيستطيع كبار الأطفال فرز
د_ مرحلة الطفولة المراهقة: وهي مرحلة تكون بين سنوات (14-18)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية. وتوجد مراهقة أخرى ولكنها مراهقة ما بعد الطفولة وهي ليست موضوع بحثنا.
وتعتبر هذه المرحلة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)
وهناك حسب الدراسات النفسية عدة أشكال من المراهقات نذكر منها:
1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2- مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.
والخلاصة أن هذه المرحلة يجب الاهتمام بها على كل الأصعدة ذلك أنها وحدها تخبر عن ماذا يمكن أن يكون من أمر رجل المستقبل فكلما ك ان الاهتمام بها موجها ومبنيا على أساس سليم صحيح كلما كانت نتائج صناعة الفرد الناجح المفيد كبيرة وناجحة.
– مميزات الحقوق العامة
للطفل في الإسلام
1- الحق في طفولة طبيعية
يعتبر
الحق في طفولة طبيعية من أولويات الحقوق التي يجب الاعتراف بها وحمايتها. فمن حق
أي طفل أن ينشأ في أسرة مستقرة توفر له كل الرعاية والحنان لوقايته من كل المخاطر
المتصورة ماديا ومعنويا، والإسلام بفضل بنائه الاجتماعي المتماسك يندر أن تتفشى
فيه ظواهر التشرد والجنوح والانحراف والإجرام إلا عندما يقع الإهمال ويبتعد
المسلمون عن دينهم.
2- الحقوق الاعتبارية
1- الحق في
الحياة : منذ مراحله الأولى لذلك يعتبر الإسلام الإجهاض لغير ضرورة جريمة
واعتداء على حق الطفل في الحياة.
2- الحق في
الهوية الاجتماعية : والذي يشمل حقه في الانتساب لأسرته وقرابته ومجتمعه.
3- الحق في
المساواة : على المستويين الاجتماعي والقانوني كالكبار تماما.
4-
الحق في الحصانة : من التعرض للعقاب في حال انتهاك قانون أو ارتكاب جريمة ويتحمل
وليه عنه.لأن الإسلام يعتبر الطفل غير مسؤول عن ذلك لعدم إدراكه.
3- الحقوق المالية
- أكد
الإسلام على ذلك في نصوص كثيرة لكونها الأكثر عرضة للتحايل والضياع ، والتي تشمل:
1- حق
التملك : حتى قبل أن يتشكل في رحم أمه،لذلك تجوز الوصية له أو الوقف أو الهبة...
2- حق
الانتفاع بممتلكاته : وينفق عليه منها وجوبا.
3- حق حماية
ممتلكاته : على من يقوم عليها ويعتبرها أمانة عنده يسلمها لمالكها عندما يكبر.
4- حق
استثمار وتنمية أمواله : بالطرق المشروعة، ويجوز للوالي الأكل منها بالمعروف
عند الفقر، والاستعفاف أولى.
5- حق
التصرف في ماله عند بلوغه ورشده: بعد اختباره من طرف واليه على المال فإن آنس منه
رشدا سلم له ممتلكاته.
– حقوق الطفل على الأسرة
- من أهم
حقوق الطفل على أسرته ما يلي :
1- حق النسب
: والذي حفظه الله بتحريمه للزنى وتشريعه للزواج.قال تعالى«وَهُوَ الَّذِي
خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ
قَدِيرًا»
الفرقان 54
2- حق
النفقة بالمعروف: على الأب أولا، فإن لم يوجد فعلى الأقربين،وإلا فعلى المجتمع
والدولة القيام بذلك.
3- حق
الحضانة : على الأبوين معا،وفي حال الطلاق تسند للأم ثم الأب ثم أم الأم ثم
للأقارب الأكثر أهلية ، أما اليتيم فكفالته تجب على المسلمين
4- حق اللعب
: باعتباره أول مدرسة يتعلم فيها الطفل التفكير والتعبير والاستمتاع بكل ما يسترعي
حبه واهتمامه.
5- حق
التربية والتعليم : قال رسول الله e «حق الولد على والده أن يعلمه الكتابة
وأن يحسن اسمه».
6- حق الدين
: فعن أبي هريرة t عن النبي e أنه قال:« ما من مولود إلا يولد على الفطرة
فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ». ولنا في كل ما سبق الأسوة الحسنة رسول
الله e .