اهميه الانترنت
تعتبر الانترنت من أهم الوسائل والتقنيات المعاصرة التي تساهم في تعميم المعرفة ونشرها
على مساحات واسعة من العالم واهم وسيلة لتبادل الخبرات والمعارف ونشر
الثقافة
ومد جسور التواصل والصداقة بين أقطاب العالم المختلفة كما
تعتبر الوسيلة الأسرع في نشر الأخبار والتقارير.
دخلت الانترنت العالم العربي دون مقدمات وربما دون دراسات مسبقة لدخوله مما جعل شريحة كبيرة من المجتمع تنفر منها في البداية واعتبارها أداة لتخريب العقول بما تحمله معها من أفكار غربية مسمومة تهدف إلى تخريب العقول العربية وتفتح لهم نوافذ ليطلوا منها على عوالم غربية غريبة عن مجتمعاتنا وقيمنا.
هذه النظرة الضيقة المحدودة أبقت العالم العربي حتى وقت قصير في ركن قصي من العالم المتطور بما فيه من تقنيات وإنجازات علمية وحضارية.
ولكن مع ازدياد المعرفة ووجود مثقفين ومهتمين ودارسين في مجال التقنية الرقمية بدأت الدول العربية بالاهتمام بالانترنت وميزاته من خلال إقامة بعض الندوات واللقاءات التي تظهر أهميته ومزاياه المتعددة ولكن رغم ذلك فقد أشارت الدراسات الأخيرة إلى تواضع نسبة عدد مستخدمي الإنترنت العرب قياسا إلى العدد الإجمالي للسكان في الوطن العربي، منوهة بوجود ضعف في البنية الأساسية لشبكات الاتصالات إضافة إلى بعض العوائق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ما أدى إلى تأخير في الاستفادة من خدمات شبكة الإنترنت ومن ميزاتها المتعددة وخصوصا النشر الرقمي والذي يعتبر في الوقت الراهن أداه تنافس النشر الو رقي من حيث سرعة انتشارها وسهولة إيصال الأفكار إلى عدد كبير من القراء في اقصر وقت ممكن.
ولكن وبسبب قصور الانترنت في العالم العربي فلازالت هناك شرائح مختلفة من المجتمع لا تستخدم الانترنت كوسيلة للمعرفة والإطلاع وتعتمد اعتمادا كلي على النشر المطبوع والكتب والدراسات الورقية والتي كثيرا ما يعجز القارئ عن شرائها بسبب ارتفاع أسعارها وتشكلت في المجتمع فئتان فئة الثقافة الكترونية وكتابها وفئة مثقفي المطبوعات الورقية وكتابها ويفصل بين الفئتين حاجز من التوجس والتشكيك كل في مقدرة الاخر و كان لابد من استطلاع بعض الآراء للوقوف عند أفكار الكتاب من كلتا الفئتين.
وفي احد اللقاءات مع الشاعر الأستاذ إبراهيم ياسين وهو شاعر سوري معروف له ما يزيد عن عشرون ديوانا مطبوعا إضافة إلى الجوائز التي حصل عليها منها جائزة سعاد الصباح وجائزة الشيخة أنجال وحضوره العديد من المهرجانات والأمسيات الشعرية منها مهرجان المربد في العراق
سؤل عن أهمية الانترنت في حياته.
أجاب بابتسامة باهتة عبرت عن استخفافه بتلك التقنية قائلا "انه أداة خاصة بالمراهقين والشباب ليتابعوا من خلالها اخر صيحات الموضة والكليبات السخيفة" معربا من خلال ردوده العدائية لتلك التقنية عن جهله بالانترنت ومزاياه وأهميته في نشر المعرفة والثقافة منكرا معرفته بكتاب الانترنت ومنشوراتهم.
في مقر اتحاد الكتاب فرع درعا التقيت بالصحفي الشاعر الأستاذ راسم المدهون الذي أصدر أكثر من مجموعة شعرية وله مقالات منتشرة في عدد كبير من الصحف السورية والعربية وعلى الرغم من انه يرسل مواده إلى دور النشر عن طريق البريد الالكتروني بمساعدة صاحب في المقهى إلى انه أبدى جهله وعدم معرفته بأسماء كثيرة لامعة في عالم الأدب الرقمي إذا جاز لنا أن نطلق على كتاب الانترنت هذا الاسم فأبدى استغرابه وتساؤله قائلا "اعتذر لم اسمع بتلك الأسماء قبل الآن".
دخلت الانترنت العالم العربي دون مقدمات وربما دون دراسات مسبقة لدخوله مما جعل شريحة كبيرة من المجتمع تنفر منها في البداية واعتبارها أداة لتخريب العقول بما تحمله معها من أفكار غربية مسمومة تهدف إلى تخريب العقول العربية وتفتح لهم نوافذ ليطلوا منها على عوالم غربية غريبة عن مجتمعاتنا وقيمنا.
هذه النظرة الضيقة المحدودة أبقت العالم العربي حتى وقت قصير في ركن قصي من العالم المتطور بما فيه من تقنيات وإنجازات علمية وحضارية.
ولكن مع ازدياد المعرفة ووجود مثقفين ومهتمين ودارسين في مجال التقنية الرقمية بدأت الدول العربية بالاهتمام بالانترنت وميزاته من خلال إقامة بعض الندوات واللقاءات التي تظهر أهميته ومزاياه المتعددة ولكن رغم ذلك فقد أشارت الدراسات الأخيرة إلى تواضع نسبة عدد مستخدمي الإنترنت العرب قياسا إلى العدد الإجمالي للسكان في الوطن العربي، منوهة بوجود ضعف في البنية الأساسية لشبكات الاتصالات إضافة إلى بعض العوائق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ما أدى إلى تأخير في الاستفادة من خدمات شبكة الإنترنت ومن ميزاتها المتعددة وخصوصا النشر الرقمي والذي يعتبر في الوقت الراهن أداه تنافس النشر الو رقي من حيث سرعة انتشارها وسهولة إيصال الأفكار إلى عدد كبير من القراء في اقصر وقت ممكن.
ولكن وبسبب قصور الانترنت في العالم العربي فلازالت هناك شرائح مختلفة من المجتمع لا تستخدم الانترنت كوسيلة للمعرفة والإطلاع وتعتمد اعتمادا كلي على النشر المطبوع والكتب والدراسات الورقية والتي كثيرا ما يعجز القارئ عن شرائها بسبب ارتفاع أسعارها وتشكلت في المجتمع فئتان فئة الثقافة الكترونية وكتابها وفئة مثقفي المطبوعات الورقية وكتابها ويفصل بين الفئتين حاجز من التوجس والتشكيك كل في مقدرة الاخر و كان لابد من استطلاع بعض الآراء للوقوف عند أفكار الكتاب من كلتا الفئتين.
وفي احد اللقاءات مع الشاعر الأستاذ إبراهيم ياسين وهو شاعر سوري معروف له ما يزيد عن عشرون ديوانا مطبوعا إضافة إلى الجوائز التي حصل عليها منها جائزة سعاد الصباح وجائزة الشيخة أنجال وحضوره العديد من المهرجانات والأمسيات الشعرية منها مهرجان المربد في العراق
سؤل عن أهمية الانترنت في حياته.
أجاب بابتسامة باهتة عبرت عن استخفافه بتلك التقنية قائلا "انه أداة خاصة بالمراهقين والشباب ليتابعوا من خلالها اخر صيحات الموضة والكليبات السخيفة" معربا من خلال ردوده العدائية لتلك التقنية عن جهله بالانترنت ومزاياه وأهميته في نشر المعرفة والثقافة منكرا معرفته بكتاب الانترنت ومنشوراتهم.
في مقر اتحاد الكتاب فرع درعا التقيت بالصحفي الشاعر الأستاذ راسم المدهون الذي أصدر أكثر من مجموعة شعرية وله مقالات منتشرة في عدد كبير من الصحف السورية والعربية وعلى الرغم من انه يرسل مواده إلى دور النشر عن طريق البريد الالكتروني بمساعدة صاحب في المقهى إلى انه أبدى جهله وعدم معرفته بأسماء كثيرة لامعة في عالم الأدب الرقمي إذا جاز لنا أن نطلق على كتاب الانترنت هذا الاسم فأبدى استغرابه وتساؤله قائلا "اعتذر لم اسمع بتلك الأسماء قبل الآن".