مصادر التلوث
تشير مصادر تلوث الهواء إلى المواقع والأنشطة والعوامل
المختلفة المسئولة عن تسرب
المواد الملوثة إلى الغلاف الجوي. ويمكن تصنيف هذه المصادر إلى نوعين رئيسيين: المصادر البشرية (أي المتعلقة بالنشاط البشري) وترتبط معظم هذه الأنشطة باحتراق
الأنواع المختلفة من الوقود.
- المصادر الثابتة والتي تشتمل على مداخن محطات توليد الطاقة الكهربائية المنشآت
الصناعية (المصانع) ومحارق القمامة، بالإضافة إلى الأفران والأنواع الأخرى
المستخدمة في حرق الوقود.
- المصادر المتحركة والتي تشتمل على محركات السيارات والمركبات
البحرية والطائرات، وذلك بالإضافة إلى تأثير الأصوات وغيرها.
- المواد الكيماوية والأتربة وأنشطة الحرائق الموجهة التي تتم الاستفادة منها في إدراة
الزراعة والغابات. فالحرائق الموجهة أو المقصودة
هي إحدى الوسائل التي تستخدم في بعض الأحيان في إدارة الغابات والزراعة والحفاظ على الأراضي الخضراء والتخفيف من حدة تأثير
الغازات
الدفيئة. وجدير بالذكر أن الحرائق تمثل أحد المكونات
الطبيعية في النظام الإيكولوجي الخاص بكل من الغابات
والمراعي، بالإضافة إلى أن الحرائق الموجهة
يمكن أن تكون إحدى الأدوات التي يستفيد منها المعنيون بإدارة الغابات. كما تساعد الحرائق الموجهة في تحفيز عملية إنبات بعض
الأنواع
المرغوب فيها من أشجار الغابات، ومن ثم تجدد الغابات.
- المواد المنبعثة من مواد الطلاء
ومثبتات
الشعر والورنيش والأيروسولات وغيرها من المواد المذيبة الأخرى.
- التخلص من القمامة في مواقع طمر النفايات، تلك
العملية التي ينتج عنها غاز الميثان. والميثان ليس
من الغازات السامة، إلا أنه في الوقت ذاته من الغازات سريعة الاشتعال وقد يؤدي إلى تكوين بعض المواد المتفجرة مع الهواء. ويعد
الميثان
أيضًا من المواد المسببة للاختناق كما أنه قد يقوم
بإحلال الأكسجين في الأماكن المغلقة.وقد يحدث الاختناق
إذا قلت نسبة تركيز الأكسجين عن 19.5% عن طريق الإحلال
بغاز آخر.
- الأنشطة العسكرية وذلك مثل استخدام الأسلحة
النووية (سلاح نووي) والغازات
السامة
(غاز سام) والحروب الجرثومية (حرب جرثومية)
واستخدام الصواريخ.
المصادر الطبيعية
- الغبار المنبعث من بعض
المصادر الطبيعية والتي تتمثل عادة في المساحات الواسعة من الأراضي التي تحتوي على القليل من النباتات أو التي تنعدم فيها
الحياة
النباتية على الإطلاق.
- الميثان الذي ينبعث من عملية هضم الأطعمة عن
طريق
الحيوانات (حيوان) مثل الماشية.
- غاز الرادون الذي ينبعث من
التحلل الإشعاعي في القشرة الأرضية. ويعد غاز الرادون من الغازات عديمة اللون والرائحة التي تنشأ بشكل طبيعي في البيئة وهو
أيضًا من الغازات الإشعاعية التي تتكون من
انحلال عنصر الراديوم. ولكن يعتبر غاز الرادو من
الغازات التي تمثل خطورة على صحة الإنسان. ومن الممكن أن يتراكم غاز الرادون المنبعث من مصادر طبيعية داخل المباني وخاصة في
الأماكن الضيقة مثل الأدوار السفلية. كما أنه يحتل
المركز الثاني في قائمة مسببات مرض سرطان
الرئة وذلك بعد تدخين السجائر.
- الدخان وأول أكسيد
الكربون
المنبعثين من حرائق الغابات.
- الأنشطة البركانية التي يصدر
عنهاالكبريت والكلورين وجسيمات
الرماد.
الوسائل المسخدمة
للسيطرة على تلوث الهواء
إن الوسائل الوارد ذكرها فيما يلي يتم استخدامها
بشكل شائع للسيطرة على التلوث عن طريق الصناعة ووسائل النقل. وهذه الوسائل إما
يمكنها أن تقضي تمامًا على المواد
الملوثة (مادة ملوثة) أو تعمل على فصل هذه المواد عن العادم
المنطلق قبل أن ينبعث في الغلاف الجوي.
- السيطرة على الجسيمات المادية
- المجمعات الميكانيكية
(مثل
الفرازات المخروطية لتنقية الهواء من الغبار، الفرازات المخروطية متعددة الأغراض
- المرسبات الكهروستاتيكية (المرسب
الكهروستاتيكي) - المرسب الكهروستاتيكي (ESP)، أو منقي الهواء الكهروستاتيكي
وهو عبارة عن وسيلة لجمع الجسيمات تقوم بإزالة أي جسيمات توجد في أي نوع من أنواع الغازات المنطلقة (مثل الهواء) وذلك
باستخدام قوة الشحنات الكهربية المستحثة. وتعد
المرسبات الكهروستاتيكية من أكثر وسائل التنقية
فاعلية؛ حيث تقوم على الأقل بإعاقة مجموعة الغازات المنطلقة، كما أنها تستطيع بسهولة إزالة الجسيمات المادية الناعمة مثل ذرات
الغبار
والدخان من تيار الهواء.
- أكياس مرشحات (فلاتر) مصممة
للتعامل مع الأتربة الثقيلة، وهي عبارة عن مجمع غبار يتكون من مروحة وفلتر خاص بتنقية الهواء من الغبار ونظام تنظيف وتنقية
ووعاء لجمع الغبار أو نظام لإزالة الغبار
(وهذا هو ما يميزه عن منقيات الهواء الأخرى التي
تعتمد على الفلاتر القابلة للتخلص منها في إزالة الغبار).
- أجهزة
غسيل الغاز الرطبة|أجهزة غسيل (تنقية) الغاز من الجسيمات المادية]] (جهاز غسيل الغاز)، يعد جهاز غسيل الغاز الرطب أحد
أنواع
التكنولوجيا المستخدمة في السيطرة على تلوث الهواء.
ويصف هذا المصطلح مجموعة متنوعة من الأجهزة التي
تتعامل مع الملوثات المنبعثة مع الغاز المنطلق
من مداخن الأفران أو أي غازات أخرى. وفي حالة جهاز غسيل الغاز الرطب، فإن تيار الغاز الملوث يختلط بسائل غسيل الغاز، وذلك إما
عن طريق رش الغاز بالسائل أو عن طريق ضغط الغاز
داخل وعاء به كمية من السائل أو من خلال أية
طريقة أخرى للخلط بين الاثنين؛ وذلك لكي يتم التخلص من الملوثات.
- أجهزة غسيل الغاز (جهاز غسيل الغاز)
- أجهزة غسيل أكاسيد النيتروجين
- إعادة تدوير (استخدام) غاز العادم
- استخدام المحول الحفاز (وذلك من أجل السيطرة أيضًا على
المركبات العضوية المتطايرة)
- الحد من تأثير المركبات العضوية المتطايرة
- استخدام أنظمة
الامتزاز مثل الكربون
النشط
- أنابيب اللهب (أنبوب اللهب) (flares)، وهي عبارة عن
أنابيب توجد داخل المداخن من أجل التخلص
عن طريق الحرق من الغازات الضارة المنبعثة. وفي نهاية هذه الأنابيب تنبعث ألسنة من اللهب.
- المؤكسدات الحراراية
- المؤكسدات الحفازة
- الفلاتر البيولوجية
- أجهزة غسيل الغاز
الرطبة|الامتصاص (أجهزة غسيل الغاز)]]
- مكثفات تبريد
- أنظمة استرجاع البخار
- السيطرة على الغازات الحمضية (غاز حمضي) وغاز ثاني
أكسيد الكبريت
- أجهزة غسيل الغاز
الرطبة|أجهزة غسيل الغاز الرطبة]]
- أجهزة غسيل الغاز الجافة
- إزالة مادة الكبريت من الوقود
- السيطرة على تلوث الهواء بمادة الزئبق
- ]] (عند استخدام هذه التقنية والتي تعني حقن المواد الماصة في غاز المداخن المختلط بالزئبق، فإن تلك المواد تختلط بالغاز وتهبط
لأسفل، ومن ثم يتم التخلص من الزئبق)
- السيطرة على نسبة الديوكسين والفوران
- نظم متنوعة ومرتبطة بالحد من التلوث
