الحمل والطفل

حفـــظ الـقـلـب







إن أاسمى ما في الانسان قلبه ففي صلاحه صلاح للجسد كله،
وفي فساده فساد للجسد كله، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"الا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ،
ألا وهي القلب " رواه البخاري و مسلم
فالقلب إذا صلح قاد صاحبه ليتقي الشبهات
وإذا فسد أوقعه في المحرمات والعكس صحيح
فان من اتقى الشبهات صلح قلبه ومن وقع
في المحرمات فسد قلبه ولا يسلم العباد من
العذاب يوم يبعثون إلا من اتى الله بقلب سلي
وقد حدر الاسلام من الامراض التي تهدد القلب ونذكر منها :
الــــكـــــفــــــــر
الــــــــشـــــــرك
الــــنــــــفــاق
الــــكـــبــــر
الـــكـــــدب
الحـــســــد
الغفلة عن ذكر الله
ارتكاب المعاصي والذنوب
وكل من هذه الافات تساهم في قسوة القلب وفساد الاخلاق
والسلوك لقوله عز وجل : (كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار)
وقد بين سبحانه أن لا شيء ينفع العبد يوم القيامه
سوى سلامة القلب من كل الشوائب والافات من خلال قوله :
(ولا تخزي يوم يبعثون، وم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم )
سورة البقره الايات 87 - 89
كما يحث عز وجل على ان القلوب تطمئن وتسكن بذكره تعالى
من خلال قوله عز وجل في الاية الكريمه :
(الدين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الل تطمئن القلوب)
سورة الرعد الايه 28.
توجهات الاسلام لحفظ القلب

يبين الاسلام جملة من الامور التي يحفظ بها المسلم
قلبه من كل الافات نذكر منها :

الاكثار من ذكر الله تعالى
الرحمة بالمساكين والعطف على الفقراء والايتام
التوبة الى الله تعالى
التعلق بالاخرة وذكر الموت وتفضيلها على الدنيا الفانيه

فكل من يلتزم بهذه الامور يصبح قلبه سليما كل الاحقاد،
مليئا بمحبة الخير للناس ومحبة الله
 
Top