أدولف هتلر
ولد هتلر في
تاريخ 20 نيسان 1889م في النمسا وتوفي في تاريخ 30 نيسان 1945م، وشغل منصب
الدكتاتور وزعيم الحزب النازي أو حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني، وخلال
فترة تواجده في السلطة أدت أعماله إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية والقيام
بالإبادة الجماعية التي يطلق عليها المحرقة (بالإنجليزية:Holocaust) والتي
أسفرت عن مقتل نحو ستة ملايين يهودي وخمسة ملايين غير محاربين.
النشأة
بدءاً من عام 1905، عاش هتلر حياة بوهيمية في فيينا على
منحة حكومية لإعانة الأيتام ودعم مالي كانت والدته تقدمه له. وتم رفض قبوله مرتين
في أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا وذلك في عامي 1907 و1908 لأنه "غير مناسب
لمجال الرسم" وأخبروه أن من الأفضل له توجيه قدراته إلى مجال الهندسة المعمارية.
حياة أدولف هتلر
يمكن تلخيص حياة هتلر في النقاط التالية
- ولد
هتلر لوالدين من خلفيات فقيرة فلاحية، عمل والده (ألويس) في الجمارك وتوقع من
ابنه أن يتابع مهنته في الخدمة المدنية، بينما والدته (كلارا) كانت ذات طبيعة
عطوفة ومحبة.
- التحق
هتلر بالمدرسة وعلى الرغم من ذكائه إلا أنه لم يهتم بالتعليم ومن ثم غادر
المدرسة بسجل تربوي ضعيف، توفي والده عندما كان بعمر الثالثة عشر، وبهذا قام
بمتابعة دراسته في الفن، ثم سافر هتلر لفيينا ولكنه رفض من قبل جامعة الفنون،
ولهذا كافح لبقائه في فيينا وشارك في العديد من الأنشطة السياسية.
- بسبب
مواجهة هتلر للخدمة العسكرية في هابسبورغ قرر الانتقال إلى ميونخ في ألمانيا،
ولكن مع انتقاله اندلعت الحرب العالمية الأولى وتطوع وقتها للخدمة في
الجيش الألماني وانضم لفوج المشاة الاحتياطي السادس عشر، ومن خلال تميزه تم
ترقيته لرتبة عريف، وفي وقت الهدنة عام 1918م كان هتلر يعاني من العمى المؤقت
بسبب هجوم بالغاز البريطاني في Ypres Salient، وبعد ذلك في 1919م تم تعيين هتلر في
قسم الاستخبارات والدعاية حيث تولى التدريب السياسي وكانت خطبه تشتمل على المناداة
بالقومية الألمانية ومعاداة الاشتراكية.
- بسبب
عمل هتلر كمخبر للجيش وتجسسه على الأحزاب السياسية الصغيرة طُرد من الجيش
وانضم لحزب العمال الألماني ومثلّ الحزب من خلاله مزيجاً من الكراهية الشديدة
للسياسيين، ومن خلال الأعمال الدنيئة لهتلر اندلعت الحرب بين ألمانيا وروسيا
واليابان، وبعد استسلام الألمان في معركة ستالينجراد تراجع هتلر عن أعماله
وقرر البقاء في برلين، وبعد محاصرة برلين من قبل جبهات الجيش السوفياتي انتحر
هتلر مع زوجته ويُعتقد بأن أجسادهم قد حرقت.